عندما نفكر في القيادة، قد يتبادر إلى أذهاننا القدرة على اتخاذ القرارات وتوجيه الآخرين، لكن القيادة في السياقات المؤسسية الحديثة تطورت لتشمل جوانب أعمق. فالقادة اليوم بحاجة إلى امتلاك مهارات تساعدهم في تمكين الآخرين، وتحفيز التفكير الإبداعي، وتطوير فرق تعمل بتناغم لتحقيق أهداف المؤسسة. هنا يأتي دور الكوتشينج كأداة قوية تساعد القائد على الوصول إلى أقصى إمكانياته، ليس فقط في تحقيق النتائج، بل في تحسين تجربة العمل وبناء علاقات أقوى داخل الفريق. حيث ستتعرف على مفهوم الكوتشينج في القيادة وفوائده، ستتعلم كيف يعزز الكوتشينج من الإبداع، التواصل الفعّال، والتعاون داخل الفرق، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام للمؤسسة. بالإضافة إلى ذلك، ستفهم الفرق بين الكوتشينج وأساليب القيادة والتعلم التقليدية، موضحة كيف يمكن أن يسهم الكوتشينج في تمكين الأفراد وتوجيههم لاكتشاف حلولهم الذاتية بدلاً من الاعتماد على أساليب التوجيه الصارمة. ستتعمق الدورة أيضًا في متى يكون الكوتشينج أكثر فعالية، مما يساعدك على تحديد اللحظات المثلى لاستخدام الكوتشينج لتحقيق أفضل النتائج. كما ستتناول الدورة الفروق بين المدربين الداخليين والخارجيين وكيفية اختيار الأنسب لاحتياجات المؤسسة. عقلية القائد من خلال الكوتشينج تُعد جزءًا مهمًا من المحاور، حيث ستتعرف على كيفية تطوير صفات المرونة، التكيف، وضبط النفس – وهي الركائز الأساسية للقيادة الناجحة. هذا بجانب الخصائص والأدوات التي تمكّن القادة من ممارسة الكوتشينج بشكل فعّال، مثل الثقة المتبادلة بين المدرب والمتدرب، وتوفير مساحة آمنة للتعلم والتطور. سنتناول أيضًا أهم نماذج الكوتشينج القيادي مثل نموذج GROW في الكوتشينج لصياغة الأسئلة الفعّالة التي تدفع الأفراد نحو التفكير العميق والتخطيط للأهداف، بالإضافة إلى استراتيجيات التغذية الراجعة مثل نموذج SBI الذي يساعد في تقديم ملاحظات بناءة لتحسين الأداء الشخصي والمهني. ومن خلال توازن عجلة الحياة وعجلة الثقة بالنفس، ستكتشف طرقًا لتعزيز توازن حياتك الشخصية والمهنية على حد سواء. هذه الدورة مصممة لتمنحك الأدوات والمعرفة اللازمة لتصبح قائدًا يتمتع بقدرة على توجيه الآخرين نحو تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال الكوتشينج، مما ينعكس إيجابيًا على ثقافة العمل وأداء المؤسسة. اشترك الآن بالدورة، وابدأ في بناء ثقافة مؤسسية متينة تقوم على الابتكار والتطور المستمر.